الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تيمنّا بكرول وفابيان كامو : ليكنز يطرق أبواب وزارة العدل من أجل عيني يوهان توزغار

نشر في  11 نوفمبر 2014  (19:55)

يتذكّر الجميع الجدل الكبير الذي حام حول ملفي تجنيس اللاعبين فابيان كامو وستيفان حسين ناطر قبل مواجهة الكامرون المصيرية على درب المونديال الفارط، واستوجب الأمر انذاك انقساما حكوميا لحسم ملف تجنيسهما قبل التنقل الى ياوندي، ولئن كان من باب الاعتراف بالحق الاقرار بأن ناطر أظهر مؤهلات كروية جيدة ومحترمة مع المنتخب ومن بعده الافريقي، فان تجنيس كامو لم يفدنا في شيء عدا فتح أبواب الانتقال للاعب الثاني الى ايفيان الفرنسي بعدما لفظه غربال نادي جينك البلجيكي وهكذا كان التجنيس كلمة حقّ أريد بها باطل..وذهب كرول ولكن كامو انتفع من جهوده التاريخية..
هذا الجدل صارت كرة القدم التونسية مؤهلة لأن تكرّر نفس فصوله المملة في الملف المرتقب من أجل تجنيس اللاعب يوهان توزغار وهو مهاجم عادي الى اقصى حد وفق ما تظهره احصائيات اللاعب مع لونس الفرنسي، غير أن ليكنز خالف الجميع واعتبره المنقذ لأوجاع كرتنا والحال أنه يصرّ على تجاهل حمدي الحرباوي ب"أوامر عليا" وأغمض عينيه على أقدام يافعة كالرجايبي والمرزوقي وغيرهما...
المهم أن جورج ليكنز تشبث بتوزغار صاحب الجنسية الفرنسية وهو مولود لأب مغربي وأم تونسية، وهذا ما جعله يفرض على المكتب الجامعي برئاسة الجريء من أجل التحرّك لغلق ملف تجنيسه وأهّل اللاعب قانونيا من بوابة وزارة العدل..ولكأن كل ملفات الارهاب والقضايا المختلفة قد حسمت ولم يتبق سوى أمر توزغار..وكالعادة سنترقب خضوعا من الجامعة لأوامر "ليكنز" بعد نيله "كارت بلانش" بصلاحيات لا متناهية طالما أن النتائج سايرت أهواء البلجيكي حتى اشعار أخر...

ط.العصادي